من نحن

من نحن

الصين والشراء منها هو رغبة تراود الكثيرين من أصحاب مشاريع البناء ، وينظر لها الكثيرون على أنها المصدر الذي يمكن من خلاله توفير نسبة لا بأس بها من نفقات البناء والتشطيب والتأثيث. وهذا الفكر رغم أن فيه "الكثير من الصحة" غير أن ليس كله صحيحا على إطلاق الكلام ، حيث أن هناك عاملان يجب عدم اهمال احدهما لحساب الآخر ، هذان هما:

السعر (أو التكلفة) ....... فى مقابل ....... الجودة

وهذان العاملان يتناسبان طرديا مع بعضهما فى كل الأحوال  وتحت كل الظروف وفى كل الدول
حتى فى الصين (تخيل!)

ورغم أن السوق الصينية لها ظروف خاصة تعطيها ميزة نسبية عن غيرها من البلاد مما يساعد على أن تكون الأسعار أقل من غيرها بنسبة لا بأس بها ، لكن القاعدة مازالت سارية هناك أيضا:


"السعر مقابل الجودة"

لذلك إن اشتريت سلعة "رخيصة" بشكل مبالغ فيه من الصين من الوارد جدا أن تكون أقل بكثير من "الجودة المطلوبة" ، وهذا يحدث فى حالات كثيرة مما أساء كثيرا إلى سمعة المنتجات الصينية ، ولكن فى المقابل ، يمكن أن تحصل على منتجات ذات "جودة ممتازة" و"بأسعار معقولة جدا".

والحقيقة أن الكثير من أسباب تردِّي جودة المنتجات الصينية التي ترد للأسواق العربية تعود فى الأساس:
إما
لجهل المستورد نفسه وعدم توافر الخبرة المناسبة عنده بما يشتريه (هذا لو افترضنا صدق النوايا)
أو
تعود لرغبة هذا المستورد المستميته - خصوصا لو كان تاجراً - فى التوفير قدر الامكان حتى على حساب الجودة

 وهذه الحالة الأخيرة - مع الأسف - هي ما يحدث فى معظم الحالات لأنه "يتصور" أن من ينتظره من المشترين هم من الراغبين فى سعر منخفض جدا ، ببساطة ، لأنها سلع "صينية" فبالضرورة (كما يتصور) يجب أن تكون "رخيصة جداً".
فى وسط هذا كله تغيب حقيقتان:

  1. أنك عندما تشتري من أى سوق ، تحتاج أن تكون على دراية كبيرة به وبآلياته وبالمنتجين فيه وطريقة عملهم ، وكيف تستطيع الوصول إلى أفضل سعر ممكن للمنتج المطلوب.
  2. أنك تكون على دراية بمواصفات المنتجات التى تشتريها بحيث تستطيع إدراك درجة الجودة للمنتج الذى تشتريه ، هل هى (أ) أم (ب) أم (ج) أم (د):
         (أ) ممتازة          (ب) جيده جداً         (ج) جيدة           (د) رديئة

وهنا يواجهك أحد السؤالين التاليين أو كلاهما:

+ الأول: أشتري أو لا أشتري؟

+ الثاني: هل "القيمة" المدفوعة تعادل "الجودة" الحاصلة أم لا؟

فالمشتري الفطن لا يشتري الجودة (ج) مثلاً ويدفع "سعراً" أكبر [أى ما يعادل سعر الجودة (ب) أو (أ)] ، وطبعا - فى المقابل - لا يعقل أن نجد أحداً يبيع منتجاً "بجودة" (أ) مثلاً مقابل "سعر" متدني يصل الى  درجة سعر منتج رديء ("د" أو "ج" مثلاً).

[طبعا هذه الحالة الأخيرة قد تحدث - مصادفة - فى حالات التصفيات مثلاً ، وعندها يكون هناك محددات كثيرة قد تعطل عملية الشراء كلها ، كأن يكون المعروض كمية كبيرة ومطلوب بيعها كلها مرة واحدة ، أو أن تكون الألوان المتوفرة غير تلك التى أرغب فيها أو تلك التي تناسبني ......... الخ]

خلاصة القول:

ان اشتريت من الصين - مقارنة بالشراء من السوق المحلي فى معظم دول منطقتنا العربية - فأنت بالتأكيد ستتمتع بواحدة من الميزتين التاليتين:

1. {توفير تكلفة}:

أى أن تشتري مُنتَج ذو "سعر أقل" شبيه تماماً لما تراه فى السوق المحلى و"بنفس الجودة"  الى تستقر عليها ("أ" أو "ب" أو "ج") ، وهذا أول وأهم ما يبحث عنه معظم الناس بالسليقة.

أو

2. {اكتساب جودة أعلى}:

أى أن تشتري مُنتَج ذو "جودة أعلى" مقابل "نفس السعر" الذى يمكن أن تدفعه فى السوق المحلية نظير مُنتَج ذو "جودة أقل" ، وهذا ما يغفل عنه الكثيرون رغم ما فيه من فائدة

خدامتنا

هنا يأتي دورنا فى مساعدتك فى عملية الشراء هذه:


  1. فبخبرتنا الطويلة فى السوق الصينية ومع المصانع والتجار الصينين ومع وجود ممثلينا هناك في قلب السوق  أصبح لدينا القدرة - بعون الله - على التفرقة بين المتميز والأقل تميزا والردئ منهم.
  2. وبخبراتنا فى ما لا يحصى من خامات وأدوات ومعدات ومنتجات من كافة الأنواع ، أصبح لدينا القدرة - بعون الله - على تقييم المتميز والأقل تميزا والرديء من هذه المنتجات ، كما نستطيع مقارنتها بمثيلاتها من المعروض فى السوق المحلي ، وأيضا نستطيع متابعة عمليات الانتاج والتعبئة والتغليف والنقل بكفاءة تامة.

لهذا يأتينا عملاؤنا القريبين إلى مقرنا بمدينة الدمام - المملكة العربية السعودية ، ويتصل بنا غيرهم كثيرون من مناطق - بل ومن دول أخرى - ممن تحول بيننا وبينهم المسافات ، ونحقق بعون الله رغبات الأكثرية منهم.
  • منهم من يأتينا وهو محدد جداً ويعلم تماما ما يريد ويحتاج فقط لمعاونتنا فى التحقق من جودة وأسعار المنتجات التى يرغبها.
  • ومنهم من يأتي وليس لديه رؤية محددة المعالم لما يمكن أن يقرر شراءه وبأي جودة وبأي سعر ، وهذا نزوده باقتراحاتنا ونعينه على اختيار الأنسب منها.

فى الحالتين:

نقوم - لحساب العميل - بعملية التعاقد مع المصانع ومتابعة التصنيع  والنقل والتخليص وحتى الجمرك حتى يستلمها صاحبها المشتري فى أى مكان يرغبه.

عملاؤنا

يتنوع عملاؤنا تنوعاً كبيراً ، فتجد فيهم:

تاجر الجملة والمقاول وصاحب المشروع العقاري الضخم: ومعظم هؤلاء - وأمثالهم - تكفي مشترياتهم لشحنات ضخمة مستقلة.

كما تجد فيهم:

التاجر الصغير وصاحب الفيلا أو العمارة الصغيرة: وهؤلاء - وأمثالهم - لا تكفي كميات مشترياتهم لنقلها منفصلة ومستقلة ، فنتصرف فيها بطرق كثيرة (كل حسب نوعه وحجمه ووزنه ومتطلباته). المهم أن كل عميل يتسلم مشترياته حسب العقد والمواصفات وفى المكان المتفق عليه..

المنتجات

"من الإبرة للصاروخ" جملة اعتاد العامة اطلاقها لوصف التنوع الهائل فى المنتجات وهى - فى الحقيقة - تناسب ما نتحدث عنه الآن من تفاوت كبير فى المنتجات التى "يمكن" أن نتعامل فيها. عدا أن "الصاروخ!" هنا لفظ مجازي ولا علاقة لنا به فى الواقع😄 كما أن كل ما يخالف الشرعية والقانون والأنظمة المرعية لا علاقة لنا به ولا يدخل فى مجال عملنا ولا نتعامل فيه ، لكن أى ما هو قانوني وشرعي وموجود فى السوق الصينية فنحن - على الرحب والسعة - نساعد عملاءنا على تصنيعه واستيراده حسب الأنظمة المتبعة.

وحيث أنه لا يوجد متسع لعرض كل المنتجات الصينية على اطلاقها ، لذلك نعتبر هذا الموقع مجرد "نافذة عرض" ، والمنتجات المعروضة فيه هى فقط "عينات" ، فهى لا تمثل كل المصانع الصينية من كل الفئات بل هى حتى لا تمثل كل شبيهاتها من نفس فئاتها، فأنت إن رأيت "باباً خشبياً" معروضاً هنا (مثلاً) فهذا الباب لا يمثل كل الأبواب الموجودة فى المصانع الصينية والتى يمكننا استيراد أى منها. وإن رأيت "لوحة اعلانية" أو "شاشة عرض" (أو تليفزيون) فأى منهما لا يمثل "كل" لوحات الإعلان ولا "كل" التليفزيونات المنتجة من المصانع الصينية.

لذلك ولكى تحصل على أفضل خدمة ممكنة ، من الأفضل أن تتصل بنا ، وتناقش معنا احتياجك وتصوراتك ونحن سنساعدك على الوصول إلى ما تريد إن شاء الله.... 

تفضل الآن بالعودة إلى الموقع (بيتك من الصين) وتصفح كافة نوافذ العرض المتاحة..











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذا المكان مخصص للتعليقات ، أما للاستفسارات فيرجى استخدام نموذج الاتصال